Topسياسة

تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول أذربيجان: عدوان على آرتساخ وقتل وتعذيب على يد قوات الأمن

بحسب “news.am“، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي “تقارير الدول لعام 2023 حول ممارسات حقوق الإنسان… أذربيجان” إلى وقائع مثل العدوان على آرتساخ في 19-20 أيلول سبتمبر 2023، وعمليات القتل التعسفي والتعذيب على يد قوات الأمن في البلاد.

وذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أنه “في 19 و20 أيلول سبتمبر، نفذت أذربيجان عملية عسكرية بهدف السيطرة الكاملة على ناغورنو كاراباخ. منذ كانون الأول ديسمبر 2022، أغلقت أذربيجان ممر لاتشين أمام معظم حركة المرور المدنية والتجارية، مما سمح فقط بوصول المساعدات الإنسانية على المدى القصير، حتى 24 أيلول سبتمبر، عندما أعادت أذربيجان فتح الممر أمام حركة المرور في اتجاه واحد من ناغورنو كاراباخ.

في الفترة ما بين 24 أيلول سبتمبر والأول من تشرين الأول أكتوبر، فر أكثر من 100 ألف من سكان ناغورنو كاراباخ، جميعهم بشكل أساسي من العرق الأرمني في المنطقة، إلى أرمينيا”.

ويحتوي التقرير أيضاً على معلومات حول اعتقال عدد غير مسبوق من المسلمين الشيعة.

وذكر التقرير: “خلال العام، ألقت السلطات القبض على عدد غير مسبوق من المعارضين الشيعة الذين يعملون خارج المؤسسات التي تقرها الحكومة بسبب علاقات مزعومة مع إيران، ويقدر بعض مراقبي المجتمع المدني أنه تم اعتقال الآلاف، مع العديد من الادعاءات الموثوقة بشأن الاتهامات المنتزعة.

وبينما استهدفت هذه الاعتقالات شبكات التجسس الإيرانية، فإن الغالبية العظمى من التهم المعروفة تتعلق بجرائم تتعلق بالمخدرات”.

ويسلط التقرير الضوء أيضاً على أن قضايا حقوق الإنسان الأساسية تشمل تقارير موثوقة عن عمليات قتل غير قانونية أو تعسفية، والتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وظروف السجون القاسية والتي تهدد الحياة في بعض الأحيان، والاعتقالات التعسفية، والتساؤلات الجدية حول استقلال القضاء، والسجناء والمعتقلين السياسيين، والقمع العابر للحدود للأفراد خارج البلاد، والتدخل التعسفي أو غير القانوني في الحياة الخاصة، ومعاقبة أفراد الأسرة من قبل الأقارب لارتكابهم جريمة مزعومة، والانتهاكات الجسيمة أثناء النزاع، بما في ذلك الحرمان المتعمد من الضروريات للسكان المدنيين والحرمان من الحقوق الأساسية، ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، وحرية التعبير ووسائل الإعلام، والقيود الخطيرة على الحرية، بما في ذلك العنف ضد الصحفيين وغيرها من الجرائم الخطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة أذربيجان لم تتخذ خطوات موثوقة لمعاقبة العديد من المسؤولين الذين ورد أنهم انتهكوا حقوق الإنسان.

وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية: “لم يتم الإبلاغ عن أي تقدم في التحقيق الذي أجرته الحكومة في الانتهاكات المزعومة التي ارتكبتها القوات المسلحة الأذربيجانية أو الأفراد خلال العمليات العسكرية في عامي 2020 و 2022”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى