نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان وتطرّقت فيه لنزوح السكان الأرمن نتيجة للعدوان الأذربيجانية في ناغورنو كاراباغ وحقيقة استهداف أذربيجان البنية التحتية المدنية في أراضي أرمينيا… حسبما أفاد أرمنبرس.
يقول التقرير: “خلال النزاع الذي دام عقوداً بين أرمينيا وأذربيجان، استمرت حوادث القتال الفردية، ونتيجة لذلك تم تسجيل خسائر في صفوف المدنيين.. وخلال العام، هاجمت القوات الأذربيجانية البنى التحتية في أراضي أرمينيا السيادية، بما في ذلك موقع بناء مصنع المعادن قيد الإنشاء بالقرب من قرية يراسخ في منطقة آرارات، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح خطيرة”.
ويذكر التقرير أنه في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، نفّذت أذربيجان عملية عسكرية من أجل السيطرة الكاملة على ناغورنو كاراباغ.
منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 أغلقت أذربيجان ممر لاتشين وأعيد فتحه في 24 سبتمبر/أيلول لحركة المرور في اتجاه واحد، وجاء في التقرير أيضاً: وأشار التقرير إلى أنه في الفترة ما بين 24 سبتمبر و1 أكتوبر، فر أكثر من 100 ألف من سكان ناغورنو كاراباخ – جميعهم تقريباً من الأرمن العرقيين في المنطقة – إلى أرمينيا.
“في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول، نقلاً عن مقطع فيديو، أكدت الشراكة الدولية لحقوق الإنسان (IPHR) أنه خلال قتال سبتمبر/أيلول 2022، كان هناك “أساس معقول للاعتقاد” بأن “القوات المسلحة الأذربيجانية ارتكبت عمليات قتل خارج نطاق القضاء لجنود أرمن”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه في عام 2022 ذكرت منظمة “الشراكة الدولية لحقوق الإنسان” (IPHR)، في تقريرها عن الاشتباكات العسكرية في سبتمبر/أيلول، استناداً إلى الصور ومقاطع الفيديو لجثث الجنود، أن هناك أسباباً معقولة للاستنتاج بأن الجنود الأذربيجانيين أظهروا المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة تجاه الجنود الأرمن وإخضاعهم للتعذيب.
