بحسب “أرمنبريس”، أصدر صندوق “كيغارد” العلمي التحليلي بياناً حول إعلان شوشي عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي، وأشار أنه محاولة أخرى من جانب أذربيجان لتشويه التاريخ.
وجاء في البيان: “إن إعلان شوشي، التي تحتلها أذربيجان، عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 هو مظهر آخر من مظاهر تزوير هوية شوشي الأرمنية وسياسة باكو الدينية ذات الوجهين.
صرح الأذربيجانيون أن أحد أهدافهم الرئيسية هو توحيد شباب العالم وإتاحة الفرصة للشباب من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ وثقافة شوشي.
ومن خلال تدابير مماثلة، تحاول أذربيجان إضفاء الشرعية على احتلال آرتساخ والتطهير العرقي للأرمن في آرتساخ. ومن خلال تدمير الأثر المسيحي الأرمني في شوشي، تحاول باكو تقديم شوشي للمجتمع الدولي كمدينة أذربيجانية. ومن المثير للسخرية أن أذربيجان أعلنت شوشي عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي، في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون الأذربيجانيون للقمع على مستوى الدولة في أذربيجان.
أذربيجان هي الدولة التي يتم فيها انتهاك حقوق المسلمين والأقليات الدينية دائماً. تم سجن مئات المؤمنين في ذلك البلد.
في أذربيجان، التي تعتبر دولة إسلامية، غالباً ما يتم إغلاق المساجد أو إهمالها بشكل عام. يمنع رفع الأذان عبر مكبر الصوت، ويمنع نشر الملصقات ذات المحتوى الديني، ويحظر ارتداء الحجاب في المدارس. كما أن حق رجال الدين في تلقي التعليم محدود أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، تدعم أذربيجان، العضو في منظمة التعاون الإسلامي، إسرائيل علناً في عملياتها العسكرية ضد غزة.
كما أكد البيان على أن إعلان شوشي عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي هو محاولة أخرى من أذربيجان لتشويه التاريخ وتدمير التراث الثقافي الأرمني وجعل شوشي أذربيجانية.
