في مقابلة مع وسائل الإعلام البريطانية، أشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت العلاقات بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي أقرب. ولا يحدث أي شيء غير عادي في هذه العملية، لأن الحكومة الأرمينية تبنت سياسة التقارب مع الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة.
وقال باشينيان: “أما بالنسبة لمزيد من التقارب مع الاتحاد الأوروبي، فقد قلت في كلمتي في البرلمان الأوروبي إن جمهورية أرمينيا مستعدة لتكون قريبة من الاتحاد الأوروبي بقدر ما يراه الاتحاد الأوروبي ممكناً.
والآن يبدو أننا نسير في هذا الاتجاه، ومن المهم للغاية أن نشير إلى ذلك بشكل علني، لأنه تتم الإشارة إلى أنه توجد بيننا وبين الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد الاجتماع الثلاثي في بروكسل في 5 نيسان أبريل، بعض “الاتفاقيات السرية”. من المهم جداً أن نشير إلى أن الشفافية مهمة جداً بالنسبة لنا، وقد قمنا بنشر جداول الأعمال ونشرنا النتائج بشفافية. ونعم، إلى حد ما، نرى تقارباً في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ولكن هناك، لا يحدث شيء غير عادي، لأنه مسار لم تعتمده جمهورية أرمينيا على الإطلاق”.
وأشار إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن التقارب في العلاقات مع الغرب بدأ في عام 2018، مذكراً أنه قبل الثورة المخملية، وقعت أرمينيا اتفاقية شراكة شاملة وموسعة مع الاتحاد الأوروبي وتقع مسؤولية تنفيذها على عاتق الحكومة.
وأضاف: “بالطبع، خلقت إنجازاتنا في مجال الديمقراطية وتخلق ظروفاً موضوعية للتطور الديناميكي في علاقاتنا. ولكن أعني، إذا خرجنا من تيارات الأخبار الحالية للحظة، فلن يحدث شيء غير متوقع. ولو سجلنا ذلك بعد ثورة 2018، قلنا أيضاً أن الديمقراطية ليست سياسة اعتمدناها بسبب الظروف، بل هي استراتيجية بالنسبة لنا. وهناك أيضاً ظرف آخر ضروري وهو تنويع العلاقات الخارجية والعلاقات الأمنية”.
