التقى وزير الخارجية لجمهورية أرمينيا آرارات ميرزويان خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية مع نظيره الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في الرياض.
كما أبلغت وزارة الخارجية الأرمنية، لاحظ الجانبان بارتياح الديناميكيات الإيجابية لتطوير الحوار السياسي بين أرمينيا والمملكة العربية السعودية، مشددين على تنظيم زيارة رفيعة المستوى بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أرمينيا والمملكة العربية السعودية.
“في الاجتماع تم التأكيد على الرغبة في تعزيز تنمية التعاون في مجالات محددة ذات الاهتمام المشترك وإثراء جدول الأعمال الثنائي بشكل فعال وتشكيل قاعدة معاهدة قانونية مقابلة.
وأشار وزيرا خارجية جمهورية أرمينيا والمملكة العربية السعودية إلى آفاق تطوير التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن حماية القيم الثقافية”…
وبحسب المصدر، “تم التأكيد على أهمية الرحلات الجوية المباشرة المنتظمة، والتي تساهم أيضاً في تعزيز الاتصالات بين الأفراد والعلاقات التجارية”.
وبحسب المصدر أيضاً، ناقش الوزيران ميرزويان وفيصل بن فرحان آل سعود قضايا التفاعل في إطار المنظمات الدولية، على المنصات المتعددة الأطراف، بما في ذلك في سياق “إكسبو العالمي 2030”.
وأكد الوزير ميرزويان أن أرمينيا تعمل على تطوير الحوار السياسي والشراكة مع جميع الدول العربية وهو ما تجلى من خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية لأول مرة في العام الماضي وأضاف “من المهم للغاية أن نسد فجوة التفاعل الواعد مع السعودية من خلال الجهود المشتركة”.
ويشار إلى أن وزيري خارجية أرمينيا والمملكة العربية السعودية تبادلا أيضاً الأفكار حول القضايا الإقليمية. وعرض ميرزويان لزميله آخر التطورات في تنظيم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان والمفاوضات حول مشروع معاهدة السلام وموقف أرمينيا من القضايا الرئيسية.
وفي سياق فتح قنوات النقل والقنوات الاقتصادية في المنطقة أكد الوزير ميرزويان أن أرمينيا مهتمة بشكل كبير بزيادة الاعتماد اللوجستي المتبادل، مما يعني المنفعة الاقتصادية والاستقرار، وفي هذا السياق لفت الوزير ميرزويان انتباه زميله إلى برنامج “مفترق طرق السلام” الذي طورته حكومة جمهورية أرمينيا.
