أجرى فيكتور ينكيباريان، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية أرمينيا لدى ألمانيا، مقابلة مع أندريه أوزوليس، رئيس تحرير مجلة “Loyal” للسياسة الأمنية… حسبما أفادت السفارة الأرمينية في ألمانيا.
وتحدث السفير عن الأمن في جنوب القوقاز والتطهير العرقي لسكان ناغورنو كاراباخ وبناء السلام.. أدناه أهم الأطروحات التي تمت مناقشتها في المقابلة.
– بفضل تضامن المجتمع الأرمني وجهود حكومة جمهورية أرمينيا، كان من الممكن التخفيف من المشاكل التي تواجه الأشخاص النازحين قسراً من ناغورنو كاراباخ إلى أرمينيا وتجنب إقامة الخيام.
– أرمينيا وأذربيجان قريبتان جداً من الناحية الفنية من “معاهدة السلام”، ولا ينقص سوى الإرادة السياسية لأذربيجان.
– إن الشرط الوحيد لتحقيق الرخاء في منطقتنا هو السلام.. إذا تم إحلال السلام، سيكون من الممكن فتح الحدود، وحرية حركة الأشخاص والبضائع، وهو ما ستستفيد منه أذربيجان أيضاً، وسيتم فتح الحدود بين تركيا وأرمينيا، الأمر الذي سيكون مربحاً للجميع.
– إن مبادرة “مفترق طرق السلام” التي أطلقتها حكومة جمهورية أرمينيا هي الجزء الأكثر أهمية في أجندة السلام لدينا، وسوف تصبح جزءاً هاماً من الروابط التجارية والاقتصادية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
– هناك هياكل ديمقراطية قوية في أرمينيا، وتحارب البلاد الفساد، وهذا هو السبب في عام 2022 كان لدينا نمو اقتصادي يزيد عن 12 بالمئة.
– تتخذ أرمينيا خطوات نحو تنويع أسواق شراء الأسلحة وإنشاء جيش محترف.
– روسيا شريك استراتيجي لأرمينيا، لكنها أيضاً شريك استراتيجي لأذربيجان، وقد باعت للأخيرة أسلحة بقيمة مليارات الدولارات منذ عام 2011. وهذا ليس هو الحال في أرمينيا. وبهذا المعنى، فإن الادعاء بأن الاتحاد الروسي هو القوة المدافعة عن أرمينيا ليس صحيحاً. لم تدعم منظمة معاهدة الأمن الجماعي أرمينيا ليس عسكرياً فحسب، بل سياسياً أيضاً، ولهذا السبب لدينا تساؤلات جدية حول معنى الهيكل.
– للبعثة المدنية للاتحاد الأوروبي دور إيجابي في المنطقة.. ألمانيا، باعتبارها أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، نتوقع بذل جهود نشطة فيما يتعلق بسيادة أرمينيا وسلامتها الإقليمية. إن تأثير ألمانيا كدولة تتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا مهم أيضاً بالنسبة لنا.
