يدعو الاتحاد الروسي أرمينيا وأذربيجان إلى التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس وتجنب الخطاب العدواني… صرحت بذلك الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال الإحاطة الأسبوعية في إشارة إلى منشورات في الصحافة الأرمينية والأذربيجانية تفيد باحتمال حدوث تصعيدات عسكرية جديدة على الأرمن في المستقبل القريب.
بحسب زخاروفا: “ينبغي تسوية النزاعات الإقليمية والمطالب ضمن اللغة المجال السياسي والدبلوماسي، بما في ذلك مسألة الجيوب التي ينبغي حلها في إطار اللجنة الثنائية التي تتعامل مع قضايا تحديد وترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.. ومن جانبنا، نحن على استعداد لتقديم أقصى قدر من المساعدة لهذا العمل من خلال البيانات الخرائطية الحصرية المتوفرة لدينا”.
ووفقاً للممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، فإن الاتحاد الروسي لا يستخدم مصطلح “ممر زانكيزور” في خطابه الدبلوماسي… نحن نتحدث عن الطريق الذي يربط المناطق الغربية من أذربيجان بناخيتشيفان عبر أراضي محافظة سيونيك.
وتابعت، “هناك آلية مبررة ذاتياً للتوصل إلى حلول وسط. وهي مجموعة العمل الثلاثية التي يرأسها نواب رؤساء وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان. وفي الجلسة الأخيرة التي عقدت في يونيو 2023، كان الطرفان على وشك اعتماد قرار متبادل المنفعة في اتجاه فتح الطرق ذات الأهمية الاقتصادية في المنطقة. وأضافت زاخاروفا: “ندعو شركاءنا إلى إظهار الإرادة السياسية والعودة إلى المفاوضات الثلاثية”.
