في مقابلة خاصة مع “ Kathimerini” اليونانية، صرح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن المساهمة في إحلال السلام والاستقرار الدائمين في جنوب القوقاز هي أولوية جمهورية أرمينيا، وفي سياقها أؤكد على رفع الحصار على البنية التحتية في المنطقة.
وقال باشينيان: “ويعني مشروع “ملتقى طرق السلام”، من بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في قدرات الشحن البري وخطوط الأنابيب ونقل الطاقة وكابلات الإنترنت بين البحر الأسود من جهة والخليج الفارسي وعمان من جهة أخرى عبر أراضي أرمينيا. يتضمن المشروع أيضاً إنشاء اتصال بالسكك الحديدية بين هاتين النقطتين النهائيتين، وهو أمر ممكن في حالة تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، لأن المسار الأمثل للسكك الحديدية من جورجيا إلى أرمينيا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمر عبر ناخيتشيفان الأذربيجانية. وكانت سكة الحديد موجودة في السنوات السوفيتية. هذا هو الجناح الشمالي الجنوبي لملتقى طرق السلام.
يوجد جناح شرقي غربي يمكنه ربط بحر قزوين بالبحر الأبيض المتوسط، وكذلك الموانئ التركية على البحر الأسود، عبر أراضي أرمينيا. ولهذا فمن الضروري أن تدخل السكك الحديدية وطرق السيارات وخطوط الأنابيب وخطوط نقل الطاقة والكابلات إلى تركيا من أذربيجان عبر أرمينيا. ونحن مستعدون لمثل هذه الحلول.
علاوة على ذلك، يمكن أيضاً استخدام البنية التحتية لهذا الطريق للربط من الجزء الرئيسي من أذربيجان إلى ناخيتشيفان، ونحن مستعدون لذلك أيضاً. ولتشغيل كل هذه البنى التحتية، قمنا بوضع مبادئ معروفة في مشروع “ملتقى طرق السلام”.
– يجب أن تكون كافة البنى التحتية تحت سيادة وولاية الدول التي تمر عبرها.
– تقوم كل دولة بتنفيذ الرقابة على الحدود والجمارك في أراضيها من خلال مؤسسات الدولة التابعة لها، فضلا عن ضمان الأمن.
– يمكن استخدام البنى التحتية المحددة للنقل الدولي والمحلي.
– تستخدم جميع الدول البنية التحتية لبعضها البعض على مبدأ المساواة والمعاملة بالمثل”.