تعهدت قطر وفرنسا في بيان مشترك تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان، عقب لقاء أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس، على “معارضة الدولتين لشن هجوم على رفح”، داعيين إلى “فتح جميع المعابر بما في ذلك شمال قطاع غزة للسماح للجهات الفاعلة في المجال الإنساني باستئناف أنشطتها وخاصة إيصال الإمدادات الغذائية”.
وأعرب الطرفان، عن “قلقهما العميق إزاء استمرار (الصراع الفلسطيني الإسرائيلي) والوضع الإنساني الكارثي في غزة”.
وأشار الزعيمان إلى “ضرورة نجاح جهود الوساطة الجارية في التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن بمن فيهم ثلاثة مواطنين فرنسيين”
كما أشادا بالجهود القطرية الفرنسية المشتركة الأخيرة في “التوسط في اتفاق لإدخال الأدوية الحيوية والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة للسكان المدنيين المتضررين والأدوية للرهائن المتبقين”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و954 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و325 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: وكالة قدس برس