بحسب “أرمنبريس”، في محادثة مع الصحفيين في البرلمان الأرميني، تطرق نائب حزب “العقد المدني” الحاكم في البرلمان الأرميني بابكين تونيان إلى بيان رئيس وزراء أرمينيا بشأن تجميد المشاركة في أعمال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأشار إلى أنه إذا أدت تحليلات الهياكل ذات الصلة في أرمينيا في يوم من الأيام إلى استنتاج مفاده أن ترك منظمة معاهدة الأمن الجماعي يصب في مصلحة أرمينيا، فمن الطبيعي أن تسترشد الدولة بمصالحها، وإذا ظلت أرمينيا في الهيكل، فهذا يعني أنها لا تزال تجد معنى في البقاء هناك.
ومتطرقاً إلى مسألة إنهاء عضوية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قال النائب إنه لو كان هناك هدف لإنهاء العضوية لكان قد تم الإعلان عنه. وتابع: “في هذه اللحظة، يعني رئيس الوزراء أن نشاطنا في هذا الهيكل قد تم تجميده تقريباً، لأننا في الغالب لا نشارك في العمليات. يمكن القول إن أرمينيا ليست هي التي غادرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بل منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي التي غادرت أرمينيا”.
أما بالنسبة لسبب استمرار أرمينيا في البقاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فقد أكد النائب أنه في أي قرار يجب على المرء أن يحسب فوائد ومضار اتخاذ أو عدم اتخاذ خطوة معينة.
وفي مقابلة مع “فرانس 24″، صرح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن أرمينيا جمدت عملياً مشاركتها في أنشطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيراً على وجه التحديد إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تف بالتزاماتها الأمنية تجاه أرمينيا.
