أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا بياناً أشارت فيه إلى أنه تظهر التصرفات العدوانية للجانب الأذربيجاني أن أذربيجان تبحث عن أعذار لتنفيذ التصعيد على الحدود.
وجاء في البيان: “في صباح 13 شباط فبراير، سقط 4 قتلى وجرح واحد في الجانب الأرمني نتيجة الاستفزاز المتكرر واستخدام القوة من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية في منطقة نيركين هانت التابعة لمجتمع كابان، في محافظة سيونيك بجمهورية أرمينيا.
على الرغم من رسالة السلطات المختصة في جمهورية أرمينيا بتاريخ 12 شباط فبراير، والتي يجري التحقيق فيها، واللقطات والمعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الأذربيجانية في نفس اليوم الذي أصاب فيه حراس أرمينيا جندياً أذربيجانياً في منطقة كابان، قام الجانب الأذربيجاني بأعمال عدوانية في صباح 13 شباط فبراير. وهذا يدل على أن أذربيجان تبحث عن أعذار للقيام بالتصعيد الحدودي.
وقد سبقت أعمال استخدام القوة هذه تصريحات عدوانية من جانب القيادة العسكرية والسياسية لأذربيجان، فضلاً عن الاستعدادات الإعلامية والدعائية في الأيام الأخيرة. وتحاول القيادة الأذربيجانية باستمرار إجهاض جهود الجهات المهتمة باستقرار وأمن جنوب القوقاز لاستئناف المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
إننا ندين بشدة هذه التصرفات الأذربيجانية المتمثلة في اللجوء إلى الاستفزازات العسكرية، وندعو إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها زعزعة استقرار الوضع، والعودة إلى المفاوضات.
مرة أخرى، نؤكد من جديد المقترحات التي قدمها الجانب الأرمني سابقاً لتنفيذ إجراءات موثوقة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود”.