في حديث مع مراسل “أرمنبريس”، أشار وزير الإدارة الإقليمية والبنية التحتية في جمهورية أرمينيا غنيل سانوسيان إلى أنه لا يستبعد أن يزداد حجم استيراد وتصدير الغاز والكهرباء بين أرمينيا وإيران في المستقبل القريب.
وذكر غنيل سانوسيان لأول مرة أنه تم تحديد عدد من المعاملات والفرص من خلال برنامج “الغاز مقابل الكهرباء” الممتد حتى عام 2030، مما يمنح أرمينيا الفرصة لاستيراد الغاز وتصدير الكهرباء بكميات أكبر في المستقبل القريب.
وقال: “أعتقد أننا أكملنا المرحلة المهمة فيما يتعلق بالوثائق القانونية وفي المستقبل القريب، وفقاً للحاجة والاحتياجات والبنية التحتية، سنكون قادرين على استغلال هذه الفرصة. ويجري بناء خطوط جديدة لنقل الطاقة حتى نتمكن من تصدير كميات أكبر من الكهرباء إلى إيران. وهناك رغبة في زيادة الحجم لدى الجانبين، وستكون التغييرات مرئية في مراحل مختلفة”.
وتطرق سانوسيان إلى التعاون مع الجانب الإيراني في مشاريع بناء الطرق والمدارس والخزانات في أرمينيا، وأوضح أنه كلما زاد حجم المشاريع في هذه الاتجاهات، زادت مشكلة العثور على شركات البناء.
ووفقاً لـ سانوسيان، فإن إيران، باعتبارها دولة مجاورة جغرافياً ولديها شركات متطورة جداً في مجال البناء، يمكنها المشاركة في أعمال البناء المنفذة في أرمينيا، والتي يتم تنفيذها بالفعل في بعض الحالات.
وتابع الوزير: “أعتقد أنها عملية متبادلة المنفعة، نحن بحاجة إلى شركة بناء، وشركات البناء المقابلة هي جيران جغرافيين ومن السهل إشراكهم في هذه الأعمال”.
وأكد سانوسيان أيضاً أن الجانب الإيراني مهتم أيضاً بمشاريع بناء الخزانات في أرمينيا.
تخطط أرمينيا لبناء حوالي 15 خزاناً، مشاريع 3 منها موجودة بالفعل في المرحلة النهائية وسيتم طرحها للمناقصة في المستقبل القريب.
وفي معرض حديثه عن التعاون مع الجانب الإيراني في اتجاه بناء الطرق، قال الوزير أن الفائز بمناقصة أعمال بناء منطقة كاجاران-أغاراك من الطريق السريع بين الشمال والجنوب هي الشركة الإيرانية، التي تقوم الآن بنقل المعدات الرئيسية من إيران، وستبدأ أعمال البناء في المستقبل القريب.