بحسب وزارة الخارجية الارمينية شارك وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان، الموجود في لاهاي، في مناقشة مائدة مستديرة يوم 7 فبراير في معهد “كلينجنديل” للعلاقات الدولية، أحد المراكز التحليلية المرموقة في مملكة هولندا.. وحضر المناقشة ممثلو دوائر الخبراء والصحفيين والمحللين.
عرض الوزير ميرزويان بالتفصيل الوضع الأمني الحالي في جنوب القوقاز، وملامح عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. كما تمت الإشارة إلى عملية المفاوضات حول مشروع اتفاق السلام. وأشار الوزير ميرزويان إلى الخطوات والمقترحات وطموحات أذربيجان لتأخير العملية التوقيع.
وشدد الوزير ميرزويان على ضرورة الاعتراف القاطع بالسلامة الإقليمية والحاجة إلى ضمان أقصى قدر من اليقين لعملية ترسيم الحدود الإضافية على أساس إعلان ألما آتا وأحدث الخرائط الشرعية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق فتح قنوات النقل الإقليمية والقنوات الاقتصادية، أكد وزير خارجية جمهورية أرمينيا على عدم قبول أي منطق “ممر” لجمهورية أرمينيا وأعرب مراراً وتكراراً عن استعداده لتوفير الآليات الميسرة اللازمة التي من شأنها أن تعمل حصرياً تحت سيادة وولاية جمهورية أرمينيا.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى مفهوم “مفترق طرق السلام” الذي طورته حكومة جمهورية أرمينيا، وهو إيجاد طرق وظروف فعالة تربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب.
وبحسب المصدر، أجاب الوزير ميرزويان أيضاً على الأسئلة التي تهم الحضور.. وفي إشارة إلى تعميق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية أرمينيا قال الوزير إلى أن علاقات الاتحاد الأوروبي مع هيكل التكامل الأوروبي تعتمد على القيم المشتركة والمبادئ الديمقراطية، بما في ذلك التنفيذ الفعال لاتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا، وكذلك كما تطوير اتجاهات جديدة للتعاون.
يشار إلى أن الوزير ميرزويان أشاد إلى الخطوات التي اتخذتها حكومة جمهورية أرمينيا لتلبية احتياجات وحقوق السكان الأرمن الذين نزحوا قسراً من وطنهم نتيجة التطهير العرقي الذي قامت به أذربيجان في ناغورنو كاراباخ.
