ليس على جمهورية التشيك فحسب، بل على جميع شركائنا الدوليين ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط لإحلال السلام في المنطقة”… أعلن بذلك رئيس الجمعية الوطنية الارمينية السيد ألين سيمونيان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة البرلمان التشيكي ماركيتا بيكاروفا أداموفا.
وبحسب السيد سيمونيان، تقدمت أرمينيا مراراً وتكراراً لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. وأضاف “لكن الدولة المجاورة لنا لا تتقدم كما نحن، ويجب على المجتمع الدولي أن يرد بوضوح على جميع الخطوات التي تهدف إلى تدمير هذا السلام”.
وأشار سيمونيان إلى أن أذربيجان رفضت مراراً عقد اللقاءات. “لدي انطباع بأن أذربيجان تأخذ وقتا خاصا لاستكمال عملية السلام، وفي حالة الرغبة السياسية، أي سبب جذري يمكن أن يمنع تنفيذ اتفاق السلام على أساس المبادئ المتفق عليها.
وبدورها قالت ماركيتا بيكاروفا أداموفا إن هدف جمهورية التشيك هو أن تكون لديها دول مزدهرة ومسالمة. “بالنسبة لجمهورية التشيك، الهدف هو أن يكون هناك دولتان مزدهرتان ومسالمتان، ونحن ندعم بشكل كامل سيادة البلدين، ولكن في الوقت نفسه، فإن أفضل إطار هو دعم البلدين على المستوى الدولي، في إطار التعاون الدولي. زيارتنا القادمة هي إلى باكو وسنظهر دعمنا للشعب الأرمني”.
