خلال الفعالية الاحتفالية المخصصة للذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس القوات المسلحة الأرمينية، قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان إن إصلاح الجيش، وامتلاك جيش قوي وجاهز للقتال هو حق سيادي لكل دولة، وسنواصل السير على هذا الطريق.
وأشار نيكول باشينيان إلى أن “وجود جيش قوي وجاهز للقتال هو أحد أهم العوامل التي تضمن سيادة جمهورية أرمينيا وسلامة أراضيها واستقلالها، لكنه ليس العامل الوحيد. يجب أن أؤكد على عاملين رئيسيين آخرين من وجهة نظر ضمان الأمن: العلاقات الخارجية وشرعية السياسات المتبعة من وجهة نظر القانون الدولي”، ولسط رئيس الوزراء الأرميني الضوء على الشرعية باعتبارها العامل الأكثر أهمية لضمان أمن جمهورية أرمينيا.
وشدد على أن جمهورية أرمينيا يجب أن تحدد نفسها مع الأراضي التي تم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، أي أراضي جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية، والتي تطابق الأراضي السيادية لجمهورية أرمينيا.
وتابع رئيس الوزراء: “يجب أن نعلن بوضوح وبشكل لا لبس فيه أنه ليس لدينا ولن يكون لدينا أي طموحات في أي منطقة، ويجب أن يصبح هذا الأساس الاستراتيجي لضمان أمن أرمينيا”.
ومتطرقاً إلى التصريحات العدوانية لأذربيجان فيما يتعلق بحيازة جيش جمهورية أرمينيا والأسلحة والمعدات، أكد باشينيان أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في الحق السيادي لجمهورية أرمينيا في أن يكون لها جيش.
وأضاف: “إذا شكك أحد في حقنا هذا، فهو يشكك في حقنا في الوجود. وفي هذه الحالة، لن يكون أمامنا خيار سوى حماية دولتنا واستقلالنا ووحدة أراضينا بكل الوسائل الممكنة والمستحيلة”.