في مقابلة مع التلفزيون العام، أشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى أن الأشخاص الذين خططوا ونفذوا إخلاء الأرمن من ناغورنو كاراباخ يعتبرون أن قضية ناغورنو كاراباخ قد تم تسويتها ويجب تسوية قضية أرمينيا أيضاً.
وتابع: “إن زعماء أرمينيا في 1990-1991 لم يقولوا إننا بحاجة إلى الاستقلال لكي تكون لدينا دولة، لكننا بحاجة إلى دولة مستقلة لتسوية قضية ناغورنو كاراباخ. وهنا المشكلة الأكثر أهمية.
الآن يعلن المتحدثون باسم المعارضة أن وجود أرمينيا بدون ناغورني كاراباخ لا معنى له، لأن دولة أرمينيا تم إنشاؤها لتسوية قضية ناغورني كاراباخ. بمعنى آخر، إذا تم تسوية قضية ناغورنو كاراباخ، ما هو مصير جمهورية أرمينيا بعد تسوية القضية؟
كانت هناك دعوات من دول أخرى لتغيير السلطة في أرمينيا. أولئك الذين أطلقوا تلك الدعوات، اعتبروا أن قضية ناغورنو كاراباخ قد تم تسويتها بالتطهير العرقي لـ ناغورنو كاراباخ، وبالتالي يجب تسوية قضية أرمينيا أيضاً. وبعبارة أخرى، يجب أن يصل المفهوم إلى نهايته، ويجب تشكيل حكومة جديدة في أرمينيا، والتي ستقول: اتضح أن وجود أرمينيا لم يعد له معنى”.
ورداً على السؤال: هل صحيح أنهم اتصلوا بكم وقالوا أنه بعد أحداث 19 أيلول سبتمبر يجب أن نهاجم أذربيجان؟ أجاب باشينيان: “لم يكن هناك مثل هذا الحديث، كانت هناك أحاديث أخرى يمكن أن تعني وربما إذا انتقلت من المستوى المفاهيمي إلى المستوى العملي، نعم يمكن تفسيرها بهذه الطريقة”.
