Topسياسة

أمين مجلس الأمن في أرمينيا يُعلق على المسألة المتعلقة بثمن إطلاق سراح 32 أسيراً أرمنياً

أعلن أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان، على شاشة التلفزيون العام، أنه لم يشارك أي وسيط في هذه المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان.

وعندما سئل عن سبب موافقة أذربيجان على تبادل 32 أسيراً مقابل جنديين، أجاب أرمين غريغوريان بأن ذلك كان نتيجة المفاوضات والاتفاقية.

وقال: “أنتم تعلمون أن هناك مؤتمر لتغير المناخ، واعتبرت أذربيجان هذا الحدث مهماً بالنسبة لها، وتقدمت أرمينيا بدورها بتنظيم ذلك المؤتمر في أرمينيا، ولكن بما أن المفاوضات كانت جارية وأبدت أذربيجان اهتماماً كبيراً، أبدت أرمينيا استعدادها للتنازل عن هذا الترشيح ودعم ترشيح أذربيجان وهنا تمكنا من التوصل إلى اتفاقية”.

وأشار أمين مجلس الأمن في أرمينيا إلى أن هذه نتيجة خطوة أخرى نحو الإنسانية ونحو معاهدة السلام. وتابع: “في المقام الأول، هذا أمر إنساني، لأنه تم تسوية القضايا الإنسانية، ولكن هذا أظهر أيضاً أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقية، ونعتقد أن هذه كانت خطوة إيجابية ومهمة للغاية نحو التوقيع على معاهدة السلام. وكانت هذه الخطوة التي أظهرت أن هناك رغبة في التحرك بمنطق حل المشاكل والفرصة الكبرى لتسوية المشاكل هي معاهدة السلام. معاهدة السلام مدرج ةعلى جدول أعمالنا، بالطبع يبدو كانون الأول ديسمبر صعباً بعض الشيء، لكننا مستعدون للتوقيع على معاهدة سلام بحلول نهاية كانون الأول ديسمبر”.

ورداً على السؤال المتعلق بتصريح غريغوريان في وقت سابق بأن أذربيجان طرف ينتهك الاتفاقيات، وأن هناك حاجة إلى ضمانات دولية لذلك، فلماذا ذهبوا إلى المفاوضات الثنائية في هذه الحالة، قال غريغوريان إنهم يوافقون على مفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف للوصول إلى توقيع معاهدة سلام.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى