خلال مقابلة مع “أرمنبريس”، تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز والأزمة في جورجيا تويفو كلار إلى أن أذربيجان في اللحظة الأخيرة رفضت أولاً الاجتماع في غرناطة، ثم الاجتماع المقرر عقده في في بروكسل بنهاية تشرين الأول أكتوبر، وقال: “ليس من الضروري أن يقف الاتحاد الأوروبي إلى أي جانب. لقد عرضنا، وخاصة الرئيس ميشيل، خدماته الودية. مصلحتنا الأساسية هي التوصل إلى اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان”. وأضاف: “إن توقيعها في النهاية أقل أهمية بالنسبة لنا من حقيقة أن هناك تسوية حقيقية للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. هذه نقطة.
أما بالنسبة لقرار الرئيس علييف بعدم الحضور إلى غرناطة، فقد شعرنا بخيبة الأمل، واعتقدنا أنها كانت فرصة مهمة ومنتدى مهم لإرسال رسائل قوية.
ولا يزال الرئيس ميشيل مستعداً ويريد تنظيم اجتماع للزعماء في بروكسل في أقرب وقت ممكن. التواريخ مهمة بالطبع. لكن الشيء الأكثر أهمية هو المضي قدماً فعلياً، وهذا ما نركز عليه، لمحاولة تشجيع التقدم نحو تسوية حقيقية للعلاقات”.
