في حديث مع “أرمنبريس”، تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز والأزمة في جورجيا تويفو كلار إلى أن أذربيجان تنتقد تسليح أرمينيا، في حين أن ميزانيتها العسكرية أكبر بثلاث مرات، والطائرات المحملة بالذخيرة لا تتوقف عن الهبوط في مطار باكو. وقال: “أعتقد أن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها وشراء السلاح الذي تراه ضرورياً للدفاع عن أراضيها. مشيراً “هذا هو جوابي البسيط. تشتري معظم دول العالم الأسلحة من الخارج للدفاع عن أراضيها. لذا، بهذا المعنى، لا يوجد شيء مذهل أو خطأ في هذا الأمر”.
وتابع: “هذا هو جوابي البسيط. تشتري معظم دول العالم الأسلحة من الخارج للدفاع عن أراضيها. لذا، بهذا المعنى، لا يوجد شيء غريب أو خطأ في هذا الأمر”.
ومتطرقاً إلى أن وزارة الخارجية الأذربيجانية انتقدت التصريحات التي أدلى بها جوزيب بوريل بعد اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه “من خلال توفير الأسلحة، يساهم الاتحاد الأوروبي في سياسة عسكرة أرمينيا، التي تقوض السلام والاستقرار في المنطقة”. قال كلار إلى أن أذربيجان أعلنت أيضاً أن الاتحاد الأوروبي سيتلقى رداً مناسباً، وهذا في الواقع ليس تهدياً لأرمينيا فقط، بل تهديداً للاتحاد الأوروبي أيضاً.
وأضاف: “إننا نرحب بشدة باهتمام الحكومة الأرمينية بتوسيع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة لدعم أرمينيا في إطار صندوق السلام الأوروبي، فمن وجهة نظرنا يشير ذلك إلى الدعم المحتمل في بعض المجالات التي تعتبر أرمينيا نفسها معرضة للخطر، على سبيل المثال تم ذكر الأمن السيبراني كواحد منها. ومرة أخرى، إذا تم المضي قدماً في هذا الأمر، لأنه لا يزال في مراحل التخطيط، فإننا لا نرى ذلك كتحرك ضد أي شخص.
بل إن ذلك يتم بهدف تعزيز سيادة أرمينيا، وهو ما أعتقد أنه مفيد للجميع، ليس أرمينيا فحسب، بل وأيضاً جيران أرمينيا والمجتمع الدولي الأوسع. نريد أن تكون لدينا أرمينيا قوية وواثقة من نفسها، وهي شريك جيد للاتحاد الأوروبي وشريك جيد بنفس القدر لجيرانها، بما في ذلك أذربيجان”.