
في محادثة مع “أرمنبريس”، قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو: “أعتقد أنه من المنطقي أن تتخذ كل دولة خطوات سيادية ومستقلة للدفاع عن نفسها، وهذا يعني أيضاً تعزيز الجيش وتلقي المساعدات العسكرية من أي مكان تقرره”. وأشار إلى أن أذربيجان تنتقد تسليح أرمينيا، في حين أن ميزانيتها العسكرية أكبر بثلاث مرات وشحنات الذخيرة لا تتوقف عن الهبوط في مطار باكو.
وتابع: “وهكذا تتلقى الدول الدعم العسكري من شركائها، من أسواق مختلفة. يمكنهم الحصول عليه اعتماداً على علاقتهم. وهذا حق لكل دولة مستقلة وذات سيادة، ولا يحق لأحد التدخل فيه، طالما يتم احترام كافة القوانين والاتفاقيات الدولية”.
وأشار ستانو إلى التصريحات المتعلقة بدعم أرمينيا، وقال: “دعمنا أو ما قاله الاتحاد الأوروبي بشأن دعم أرمينيا لا علاقة له بتسليح أرمينيا. نريد ببساطة زيادة أو دعم قدرة أرمينيا على تعزيز مؤسساتها الديمقراطية وحماية نفسها من أي نوع من التهديدات. وبعبارة أخرى، لقد ذكرنا بوضوح أننا نقف بحزم إلى جانب استقلال أرمينيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وهذا أحد أحجار الزاوية ليس فقط في العلاقات مع أرمينيا، ولكن أيضاً في جميع العلاقات الدولية”.
وأضاف أنه ينبغي احترام سيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها. وقال: “إذا لم يتم احترامها، ستكون هناك عواقب لمن ينتهكها. وهذا هو موقف الاتحاد الأوروبي الواضح. ثانياً، دعمنا لأرمينيا هو للمساعدة في الوضع الحالي على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وقدراتها ومرونتها وليس لتسليحها. لذا فإن أي شخص ينتقد الاتحاد الأوروبي بسبب ما نفعله مع أرمينيا ربما عليه أن يحاول التفكير مرتين وفهم ما نفعله وما نقوله، لأن ما نفعله مع أرمينيا ليس موجهاً بأي حال من الأحوال ضد أي شخص آخر.