بحسب “ news.am“، خلال جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المنعقدة في يريفان، أعلن رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه تعرض يريفان على باكو إزالة القوات على جانبي الحدود الإدارية للاتحاد السوفيتي، وكذلك معالجة القضايا.
وأشار إلى أن يريفان وباكو ما زالا يتحدثان بلغات دبلوماسية مختلفة وغالباً لا نفهم بعضنا البعض.
كما ذكر رئيس الوزراء الأرميني الأسباب الموضوعية لذلك: “الصراع طويل الأمد مع سياق تاريخي معين، وآلاف الضحايا الذين يصعب للغاية النظر في أعين أقاربهم، وعشرات الأسرى الذين لا توجد إجابات لأفراد أسرهم، والأجواء من الكراهية السائدة منذ عقود والشكوك في إخفاء الأمور السيئة تحت التصريحات البناءة والنوايا، علاوة على ذلك، ما أقوله ينطبق على كل من أرمينيا وأذربيجان في وقت أو آخر”.
وشدد باشينيان على أن أذربيجان، على سبيل المثال، لم تشر علناً أبداً إلى المبادئ الثلاثة المتفق عليها بالفعل، ولم تؤكد من جديد ولائها لهذه المبادئ، وأشار إلى أن هذا يعمق مناخ عدم الثقة.
وأضاف: “ويبدو أيضاً أنه من المشكوك فيه للغاية أنه مع أعلى رعاية في أذربيجان وعلى المستوى الرسمي بشكل أساسي، بدأ تسمية جمهورية أرمينيا باسم “أذربيجان الغربية”. ويبدو لنا أن هذا تمهيد لتنظيم حرب جديدة، وعدوان عسكري جديد على أرمينيا، وهو أحد العقبات الرئيسية أمام تقدم عملية السلام”.
