بحسب “ news.am“، خلال جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المنعقدة في يريفان، أعلن رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه تعرض أرمينيا على أذربيجان معالجة القضايا.
وقال باشينيان: “إن منطقة آرتسفاشن، التي تعد جزءاً من أراضي أرمينيا السيادية، على سبيل المثال، كانت تحت الاحتلال الأذربيجاني منذ أكثر من 30 عاماً”.
وشدد رئيس الحكومة على أنه من المشكوك فيه للغاية أن يطلق على جمهورية أرمينيا اسم “أذربيجان الغربية” تحت أعلى رعاية وعلى المستوى الرسمي في أذربيجان. علاوة على ذلك، هذه هي الطريقة التي يتم بها تقديم أرمينيا في المدارس والجامعات وفي وسائل الإعلام الأذربيجانية.
ويبدو أن هذا تمهيد لتنظيم عدوان عسكري جديد على أرمينيا. وبحسب قول رئيس الوزراء، فإن هذا يعد أيضاً أحد العقبات الرئيسية أمام تقدم عملية السلام.
الجدير بالذكر أنه أوضح نيكول باشينيان، في لقاء مع الصحفيين في 22 أيار مايو، ما يعنيه: تعترف أرمينيا بوحدة أراضي أذربيجان بمساحة 86.6 ألف كيلومتر مربع، وأعلن أن مساحة أذربيجان البالغة 86.6 ألف كيلومتر مربع تشمل أيضاً ناغورنو كاراباخ. وقال أيضاً إن مجتمع تيغراناشن في محافظة أرارات وست قرى في تافوش غير مدرجين في وحدة أراضي أرمينيا البالغة مساحتها 29800 كيلومتر مربع.
