بحسب “أرمنبريس”، أصدرت لجنة القضية الأرمنية بياناً أشارت فيه إلى أنه أدان المرشحون للرئاسة الأمريكية رون دي سانتيس ونيكي هالي وفيفيك راماسوامي بشدة التطهير العرقي الذي تمارسه أذربيجان ضد الأرمن المسيحيين الأصليين في ناغورنو كاراباخ.
فقد أدلوا بهذه التصريحات خلال مؤتمر “ The Family Leader ” الذي أداره رئيس المؤتمر بوب فاندر بلاتس.
وأشار فاندر بلاتس إلى أن الأرمن هم الشعب المسيحي الأول وقامت أذربيجان بالتطهير العرقي ضد الأرمن المسيحيين، وسأل المرشحين الثلاثة عن كيفية ضمان الحفاظ على هذه الدعامة الأساسية للمسيحية.
ورداً على هذا السؤال قال دي سانتيس: “أعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تقف إلى جانب المسيحيين في أرمينيا. أعتقد أنها قضية نبيلة.”
وشددت نيكي هيلي في جوابها على أن ما حدث في أذربيجان أمر مثير للسخرية. وقالت: “علينا أن نعلن ذلك لأذربيجان.”
أعطى فيفيك راماسوامي إجابة أكثر تفصيلاً. وقال: “اضطر 120 ألف أرمني، يعتبرون أقدم أمة مسيحية في العالم، إلى مغادرة منازلهم. وهناك سر أقذر وراء ذلك. نحن، حكومة الولايات المتحدة، ندفع ثمن ذلك”.
كما انتقد راماسوامي إدارة بايدن لرفع القيود عن المادة 907 وتسليح أذربيجان والتحريض على التطهير العرقي للأرمن.