
يرى رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية ألين سيمونيان أن هناك احتمالا ضئيلاً أن تتمكن أرمينيا وأذربيجان من توقيع معاهدة سلام بحلول نهاية هذا العام.. حسبما أفاد أرمنبرس.
قال سيمونيان في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية، “نحن لا نتفاوض على مواعيد محددة، لكن هناك احتمالاً ضئيلاً، أن يتم توقيع اتفاق السلام بحلول نهاية هذا العام”.
وأشار سيمونيان إلى تصريح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأنه يبدو أن هناك اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان بشأن المبادئ الرئيسية الثلاثة لمعاهدة السلام. وأعرب عن أمله في أن يكون من الممكن توقيع هذا العقد بحلول نهاية العام.
وفي الوقت نفسه، أشار سيمونيان إلى أن التواريخ ليست مهمة، والأهم هو التوقيع على مثل هذا الاتفاق الذي سيعمل بالفعل ويجلب السلام إلى أرمينيا والمنطقة.
كما علق رئيس الجمعية الوطنية على تصريح رئيس الوزراء نيكول باشينيان بأن سبب عدم التوقيع على معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان في حال الاتفاق على المبادئ الأساسية هو عدم الثقة المتبادلة.. وقال سيمونيان: “على مدى 30 عاما على التوالي، هاجمنا بعضنا البعض بكل الطرق الممكنة على جميع المنصات، وبالطبع، تشكل عدم الثقة خلال تلك الفترة”، مؤكدا أن هذه هي مشكلة أذربيجان، لأنه بالنسبة للكثيرين منذ سنوات في ذلك البلد، تم زرع الكراهية تجاه الأرمن على مستوى الدولة.
وفي رأيه أنه يتعين على البلدين إعداد مجتمعيهما لمعاهدة السلام. وأضاف سيمونيان: “أعتقد أنه يتعين على أذربيجان تكثيف العمل مع مجتمعها في هذا الصدد”.
وعندما سُئل برعاية من سيتم إبرام معاهدة السلام؟، قال رئيس الجمعية الوطنية إنه يجب أولاً وقبل كل شيء أن تتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق وحل المشاكل القائمة، وإلا فسيظهر طرف ثالث، وبغض النظر عن ذلك. وأي حزب سيكون سيستثمر مصالحه في تلك العملية.
أما بالنسبة للمنصة التي سيتم توقيع العقد عليها، أوضح سيمونيان أنه من المهم أن يوفر العقد ضمانات قوية. إذا كان الأمر كذلك، فإن أي منصة مقبولة.