“لم نتخذ قراراً بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.. والشيء الآخر كالتالي: هذا الهيكل تم إنشاؤه من أجل اتخاذ بعض الإجراءات عندما يكون أحد أعضاء هذا الهيكل في خطر، أليس كذلك؟ هذا السؤال موجه إلى الدول الأعضاء الأخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالمناسبة، عندما كانت أرمينيا الدولة التي ترأس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، نفذت منظمة معاهدة الأمن الجماعي عملية في إحدى الدول الأعضاء في المنظمة. ولكن عندما كانت هناك أعمال ضد أرمينيا، ولا تزال مستمرة، تعلن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أنها مستعدة لإرسال مراقبين، وهي مستعدة لإجراء مناورات عسكرية، دون تحديد مكان إجراء هذه التدريبات العسكرية”… صرح بذلك رئيس برلمان أرمينيا ألين سيمونيان في مؤتمر صحفي مع الصحفيين.
وتطرق إلى تصريح بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأنهم على استعداد لإرسال بعثة مراقبة، لكن أرمينيا لا تريد ذلك.
“عندما يقول شركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي: “كنا مستعدين، لم ترغبوا في ذلك”، أريد أن أسألهم أين سيتخذون هذه الإجراءات إذا قالوا إن الحدود بين أرمينيا وأذربيجان لم تنتهك. هل تم انتهاك الحدود في جيرموك وغيرها من المناطق؟ بمعنى آخر، إذا كانت هذه الحدود غير متبلورة، فأين ستأتي مهمة المراقبة هذه وماذا ستلاحظ؟ وقال سيمونيان: “لذلك فإن هذه الحيل غير مقبولة بالنسبة لنا”.
