
رفضت أذربيجان اجتماعاً مقترحاً لوزيري الخارجية مع أرمينيا من المقرر عقده في 20 نوفمبر في واشنطن، بعد أن قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية إنه “لن يكون هناك علاقات طبيعية مع أذربيجان بعد أحداث 19 سبتمبر حتى نرى تقدماً على مسار السلام”.
وأضاف: “لقد أوضحنا أنه لن يكون هناك شيء طبيعي مع أذربيجان بعد أحداث 19 سبتمبر حتى نرى تقدما على مسار السلام.. لقد ألغينا عدداً من الزيارات رفيعة المستوى وأداننا الإجراءات… ولا نتوقع تقديم تنازل بشأن القسم 907 حتى يحين الوقت الذي نرى فيه تحسنًا حقيقياً”.
ردت وزارة الخارجية الأذربيجانية على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين خلال جلسة استماع عقدت في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، ووصفتها بأنها “منحازة وغير فعالة، لا أساس لها وغير مقبولة”.
وأثار تصريح أوبراين بأن الولايات المتحدة ألغت زيارات رفيعة المستوى إلى أذربيجان وأن العلاقات الأمريكية مع البلاد لا يمكن أن تكون طبيعية حتى ترى الولايات المتحدة تقدماً في مفاوضات السلام، موجة من السخط في أذربيجان.
ورداً على ذلك، أشارت وزارة الخارجية الأذربيجانية إلى أن العلاقات لا يمكن أن تكون من جانب واحد، لذلك ستتبع أذربيجان نفس النهج.
وذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية أنها لا تعتبر إمكانية القيام بزيارات أمريكية رفيعة المستوى إلى أذربيجان مناسبة.
وقالوا أيضاً إن النهج الأمريكي الأحادي الجانب يمكن أن يؤدي إلى فقدان الولايات المتحدة دورها في الوساطة.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان: “من المهم الإشارة إلى أنه في ظل هذه الظروف لا نعتبر أنه من الممكن عقد اجتماع على مستوى وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في 20 نوفمبر 2023 في واشنطن”.