
إن الأهمية السياسية والعملياتية الأكثر أهمية لمشروع “مفترق طرق السلام” هي أن أرمينيا تظهر بصرياً معاييرها فيما يتعلق بفتح الاتصالات الإقليمية… صرّح بذلك رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع أعضاء الحكومة في الجمعية الوطنية، رداً على سؤال تسوفينار فاردانيان، النائب عن فصيل “العقد المدني”، حول ما هي المكونات الاقتصادية أو الأمنية أو الثقافية لـ مشروع “مفترق طرق السلام” وما يمكن أن يفعله ليقدمه لدول المنطقة وخارجها.
بحسب السيد باشينيان: “كما تعلمون أن أحد المواضيع الأكثر مناقشة في السنوات الثلاث الماضية هو فتح الاتصالات الإقليمية، وتم منح حكومة جمهورية أرمينيا كل أنواع الوعود، وجميع أنواع الاستعدادات، والمؤامرات وما إلى ذلك.
والأهمية السياسية والعملياتية الأكثر أهمية لمشروع “مفترق طرق السلام” هي إظهار ما نريده بصرياً، والاستعداد الذي أعربنا عنه، وما إلى ذلك. وخلال هذا الوقت كانت هناك جميع أنواع المحادثات بما يخص بالممرات وكانت هناك جميع أنواع التفسيرات المتعلقة بتلك الكلمة.. لقد وضعنا معاييرنا، والتي لم يكن هناك أي محادثة بعدها. وبعبارة أخرى، هذا ليس شيئاً جديداً، ولكنه تعبير عن مواقفنا ومناقشاتنا واتفاقاتنا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.