بحسب وزارة الخارجية الارمينية… أعلن وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان في لندن أن إقامة حوار استراتيجي بين أرمينيا والمملكة المتحدة يعد علامة فارقة جديدة في العلاقات الثنائية.
قال الوزير ميرزويان: “إن هذا بالفعل علامة فارقة جديدة في علاقاتنا الثنائية، والتي توفّر لنا إطاراً موسعاً لتعزيز التعاون في المجالات المهمة للأمن الإقليمي والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان. ومن خلال الحوار الاستراتيجي، نؤكد من جديد التزامنا بالعمل بشكل وثيق مع المملكة المتحدة لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز مصالحنا المشتركة.
وأمامنا طريق طويل لنقطعه، ونقطة تحول مهمة في هذا المسار تبدأ من هنا من اليوم… نحن نسعى إلى جدول أعمال أكثر طموحاً للتعاون الثنائي من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة الشاملة والممتدة بين أرمينيا والمملكة المتحدة. وأضاف أن “هذا الاتفاق سيوفر لنا أساساً قانونياً متيناً للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد لصالح الشعبين”.
وأشار ميرزويان إلى أن أرمينيا فخورة بالتقدم الكبير الذي أحرزته في بناء مجتمع حديث وديمقراطي وموجه نحو السوق ومنفتح وحيوي… كما إننا نقدر بامتنان مساهمة المملكة المتحدة المستمرة في هذا الجهد، واليوم تقف أرمينيا والمملكة المتحدة معاً كدولتين فخورتين بالديمقراطية.
على الرغم من التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها أرمينيا، أود أن أؤكد لكم أننا ملتزمون بشدة بتطلعاتنا الديمقراطية.. ومازلنا نركز على فرص السلام والاستقرار والتعاون في منطقتنا.. وفي هذا السياق، قدم رئيس وزراء أرمينيا مؤخراً مشروع “مفترق طرق السلام”، الذي يتمثل جوهره الأساسي في تطوير الاتصالات من خلال إصلاح وبناء وتشغيل الطرق وخطوط الأنابيب والكابلات وخطوط الكهرباء. يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ربط الشمال بالجنوب ومن الغرب إلى الشرق.
وقال وزير خارجية جمهورية أرمينيا: “أنا متأكد من أنه يمكننا معاً المساهمة في المجتمع العالمي الذي يقدر السلام والعدالة، على أساس التضامن في مواجهة التحديات المتزايدة معاً”.
