خلال مؤتمر صحفي، أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل أنه ناقش مجلس وزراء الخارجية سبل تعزيز التعاون مع أرمينيا ودعم السلطات المنتخبة ديمقراطياً والقضايا الأمنية ومواصلة الإصلاحات في البلاد.
وقال: “قررنا تعزيز مهمتنا في أرمينيا بمزيد من الضباط والمزيد من الدوريات في المناطق الحساسة على الحدود. وسندرس الدعم المحتمل لأرمينيا في إطار صندوق السلام الأوروبي وخيار تحرير نظام التأشيرات لأرمينيا”.
وتابع: “يجب أن نكون يقظين للغاية في حالة حدوث أي محاولة لزعزعة استقرار أرمينيا، داخلياً وخارجياً. ورسالتنا إلى أذربيجان واضحة: أي انتهاك لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها سيكون غير مقبول وستكون له عواقب وخيمة على علاقاتنا”.
ودعا إلى استئناف المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان على أساس العمل الذي قام به رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.
وأضاف بوريل: “هناك حاجة لتوقيع معاهدة سلام، وعلينا التزام بمواصلة دور الوساطة الذي نقوم به”.
وأبلغ أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا دعوة وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان للانضمام إليهم في إطار الاجتماع المقبل لمجلس العلاقات الخارجية.
