
بحسب “ريا نوفوستي”، منذ بداية التصعيد الجديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أعرب رؤساء عدد من الدول والمنظمات الدولية مراراً وتكراراً عن قلقهم إزاء التفجيرات والعمليات البرية في قطاع غزة، ودعوا الجانبين إلى وقف إطلاق النار.
لم تكتف ثماني دول بالتصريحات، وقررت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل (واستدعت سفرائها للتشاور). وأعلنت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
بدورها، استدعت إسرائيل دبلوماسيين من الأردن، مصر، المغرب، تركيا، والبحرين “لتجنب الاستفزازات وضمان سلامة الموظفين”. وبالإضافة إلى ذلك، دعت تل أبيب زعماء أمريكا اللاتينية إلى إدانة هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي في 7 تشرين الأول أكتوبر. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقف العمليات العسكرية لن يكون ممكناً إلا بعد إطلاق سراح المواطنين الأسرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الممارسة الدولية، يعد استدعاء السفراء من أجل لفت الانتباه إلى هذه القضية أو تلك ظاهرة شائعة إلى حد ما. وكقاعدة عامة، لا يؤثر ذلك بشكل كبير على عمل القنصلية وتقديم المساعدة اللازمة للسكان.