بحسب “أرمنبريس”، خلال حلقة نقاش “منتدى السلام السادس” في باريس، قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن جنوب القوقاز يحتاج إلى السلام، وهو الوضع الذي تعيش فيه جميع دول المنطقة بحدود مفتوحة، وترتبط بروابط اقتصادية وسياسية وثقافية نشطة، ولديها خبرة وتقاليد متراكمة في تسوية جميع القضايا بأدوات الدبلوماسية والحوار. سيكون من الصعب للغاية ضمان مثل هذا الوضع دون إعادة فتح اتصالات النقل، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قدمت حكومة جمهورية أرمينيا مشروع “مفترق طرق السلام”.
وأكد باشينيان أن مشروع “مفترق طرق السلام” هي خطة لربط بلداننا الإقليمية، بما في ذلك أذربيجان وأرمينيا وتركيا، بالسكك الحديدية والطرق والكابلات وخطوط أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء أو تعزيز الروابط القائمة.
وتابع رئيس الوزراء الأرميني: “كما تعلمون، ليس لدينا حالياً طرق عاملة أو سكك حديدية أو كابلات أو خطوط أنابيب أو خطوط كهرباء عاملة مع تركيا أو أذربيجان، ونقترح تغيير الوضع بشكل إيجابي. إن مشروع “مفترق طرق السلام” سيفيد أيضاً جورجيا وإيران، بما في ذلك الثنائية، وكذلك فيما يتعلق بتعزيز العلاقات مع أذربيجان وتركيا وأرمينيا. تم عرض التفاصيل في كتيبنا “مفترق طرق السلام” الذي وزعناه عليكم، وآمل أن نتمكن من تنفيذ المشروع كضمان لسلام مستقر وطويل الأمد في منطقتنا”.
ووفقاً لرئيس وزراء جمهورية أرمينيا، فإن تنفيذ مشروع “مفترق طرق السلام” سيكون مفيداً ليس لمنطقتنا فحسب، بل أيضاً للتجارة الدولية والاتصالات والاستقرار.
واختتم باشينيان: “وآمل أن أحصل على الدعم ليس فقط من دول المنطقة، بل من المجتمع الدولي بشكل عام. مما لا شك فيه أننا نقف أمام مفترق طرق مهم جداً، يمكن أن نقول تاريخياً. دعونا نجعلها مفترق طرق للسلام”.
