بحسب “ 1lurer.am“، في إطار منتدى “المستقبل الاستراتيجي لأرمينيا. جمهورية أرمينيا-أوروبا”، أشار أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان إلى أنه يبدو أن هناك فكرة عن التكامل الأوروبي في أرمينيا، ولكن هناك أيضاً فكرة أن تصبح دولة غير متكتلة.
وقال غريغوريان: “في الأوساط الأكاديمية والسياسية، السؤال الأهم هو: ما هي أوروبا، وكيف أنت مع أوروبا؟ بالنسبة لي، الإجابة المختصرة هي الديمقراطية، أي إذا كانت لديك ديمقراطية، فإنك تشارك هذه القيم، و[إذا] كانت البلاد تُحكم وفقاً لهذا المبدأ، فأنت بالتأكيد قريب من أوروبا”.
وفي هذا السياق، أعرب أرمين غريغوريان عن اعتقاده بأن الديمقراطية هي أفضل أداة لمعالجة مشاكل أرمينيا الداخلية.
وتابع: “الآن السؤال الأكبر في مجتمعنا هو: هل يمكن للديمقراطية أيضاً أن توفر الأمن الخارجي؟
في الواقع، غالباً ما يتم استهداف الديمقراطية في أرمينيا، ومن أجل حماية نفسها من هذا الاستهداف، من الضروري أن تتلقى أرمينيا أيضاً دعماً جدياً لتنويع اقتصادها، وتتلقى أرمينيا الدعم في مجال الأمن لتنويع مواردها.
بالطبع، عندما بدأنا هذه المحادثة في نهاية عام 2021 وبداية عام 2022، كانت هناك العديد من الأسئلة لأرمينيا، لكنني أعتقد أن معظم هذه الأسئلة كانت بالفعل في الماضي، لقد حققنا تقدماً مهماً”. وأعطى إجابة إيجابية على السؤال أعلاه: “نعم، الديمقراطية هي إحدى أفضل الأدوات لضمان الاستقرار الداخلي، ولكن الديمقراطية هي أيضاً واحدة من أفضل الأدوات لضمان الأمن الخارجي. هذا يعتمد على كلانا، أعني يريفان وبروكسل”.
وأضاف أن الأمر يعتمد أيضاً على العالم الغربي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشارك أيضاً بشكل مكثف في عملية إحلال السلام في أرمينيا.
