بحسب “أرمنبريس”، قدم عضو الكونغرس الأمريكي آدم شيف مشروع قانون يطالب أذربيجان بالإفراج الفوري عن أسرى الحرب الأرمن والأسرى المدنيين والسجناء السياسيين، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون في ناغورنو كاراباخ، الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني في أيلول سبتمبر أثناء التطهير العرقي الذي قامت به أذربيجان في ناغورنو كاراباخ.
ويدعو القرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات وفقاً لـ “قانون “ماغنيتسكي الدولي للمساءلة حول حقوق الإنسان” ضد مسؤولي الحكومة الأذربيجانية المسؤولين عن الاحتجاز غير القانوني والتعذيب والإعدام وقتل أسرى الحرب الأرمن خارج نطاق القضاء.
ويكرر مشروع القانون أيضاً دعوات الكونغرس إلى فرض القيود المفروضة على القرار 907 وحجب المساعدة العسكرية والأمنية الأمريكية عن أذربيجان.
ونقلت لجنة القضية الأرمنية في أمريكا كلمات شيف: “إن أذربيجان مذنبة بالفعل بارتكاب فظائع خطيرة خلال الحرب الأخيرة، كما أن الاحتجاز غير القانوني المستمر للأرمن يزيد المشكلة تعقيداً. إن معاملة أذربيجان لهؤلاء الأسرى، بما في ذلك التعذيب والقتل، أمر مفجع وتهديد مباشر للقانون والنظام الدوليين. ويحث قراري الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي على معارضة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام علييف ضد الأرمن وإعادة هؤلاء الأسرى إلى عائلاتهم”.
ويدين القرار أذربيجان للاحتجاز غير القانوني للمسؤولين المدنيين والعسكريين في ناغورنو كاراباخ كسجناء سياسيين في أذربيجان، ولا سيما الرؤساء السابقون أركادي غوكاسيان، باكو ساهاكيان، أرايك هاروتيونيان، وزير الخارجية السابق دافيد بابايان، رئيس البرلمان دافي إيشخانيان، وزير الدولة السابق روبين فاردانيان، والقائدان العسكريان السابقان ليفون مناتساكانيان ودافيد مانوكيان.
تعكس الدعوات الواردة في القرار الحالي مشاريع القوانين الأخرى التي قدمها الحزبان في الكونغرس والعديد من الرسائل المرسلة إلى إدارة بايدن.
