وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الطائرة المسيرة التي وصلت إلى “إيلات” من دون أن تكتشفها منظومات الإنذار، وتقول إنّها انطلقت من سوريا.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الطائرة المسيرة التي انفجرت في “إيلات” أُطلقت من سوريا.
وأضافت: “كما يبدو، الطائرة المسيرة شقت طريقها من فوق الأردن من دون كشفها”.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية قدّرت في البداية أن الطائرة التي لم تكشفها منظومات الإنذار أُطلقت من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن محاولات اليمن ستستمر في استهداف “إسرائيل” على رغم كل منظومات الحماية والطائرات الحربية التي تُجري دوريات فوق البحر الأحمر.
بالتزامن مع ذلك، قالت “القناة الـ 13” الإسرائيلية إن “إسرائيل” ما زالت أمام لغز بشأن كيفية وصول المسيّرة إلى إيلات.
ولفت المعلق العسكري في “القناة الـ 13″، ألون بن دافيد، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي وضع كل أجهزة الاستشعار في الجو وعلى الأرض والرادارات في سفن سلاح البحرية في حال استنفار، وجعلها كلها موجَّهة نحو الجنوب، ولم يتم اكتشاف المسيّرة من أين أتت إلى إيلات.
وأشارت “القناة الـ 12” الإسرائيلية إلى أن محاولات اليمن استهداف إيلات مستمرة، قائلةً إن “اعتراض صاروخ بالستي هو حدث معقد”.
والتحم محور المقاومة في العراق وسوريا واليمن ولبنان نصرة لغزة. وقبل أيام، وصلت صواريخ المقاومة الإسلامية في العراق إلى “إيلات” تضامناً مع غزة، وهذا ما سبب قلقاً كبيراً في المؤسسة الأمنية، خصوصاً أن “إيلات” السياحية تحولت، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، إلى “ملجأ” لنحو 60 ألف مستوطن ممن تمّ نقلهم من المستوطنات.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الأعمال في “إيلات” تعاني ضائقة اقتصادية بسبب التصعيد في الجبهة الشمالية والجنوبية.
المصدر: الميادين نت