
بحسب ” news.am”، نشرت مجلة “BioScience” مقالاً وقعه 15 ألف عالم من 161 دولة، حذروا فيه من تغير مناخي كارثي. بحلول عام 2100، ستكون بالكاد مناسبة لحياة الإنسان، وسيتم استنفاد الموارد الرئيسية، الماء والغذاء.
ووفقاً لتقرير “Techkult”، يشير العلماء إلى أن عام 2023 أصبح فريداً في عدد السجلات المناخية، وكلها سلبية. إن اتجاهات تغير المناخ التي ظهرت في السنوات الماضية أصبحت معايير جديدة لا تبشر بالخير للبشرية. على وجه الخصوص، ينبغي لنا أن نتوقع زيادة في حرائق الغابات، وزيادة في فترات الحرارة التي لا تطاق، والجفاف العام وتدمير مصادر المياه الطبيعية.
بعد تدهور النظم الطبيعية، سيحتل التدهور المجال الاجتماعي والاقتصادي. لقد استهلكت البشرية منذ فترة طويلة أكثر بكثير مما يستطيع الكوكب توفيره، لذا فإن استنزاف الموارد ليس سوى مسألة وقت. إن الحياة في حد ذاتها، بما في ذلك البشر، لن تختفي. سوف يتغير فقط بشكل كبير، والتكيف مع الظروف الجديدة، والتي، من بين أمور أخرى، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الحضارة.
يمكن للجهود المبذولة للحد من التأثيرات المناخية البشرية المنشأ أن تؤخر ظهور الكارثة أو تزود الناس بتكنولوجيات ومعارف جديدة للتعامل مع الآثار الضارة. لكن العلماء في جميع أنحاء العالم ما زالوا متشائمين للغاية بشأن النتيجة.