بحسب ” news.am”، حاول الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تضليل المشاركين في قمة منظمة الدول التركية في أستانا بتأكيدات كاذبة حول أحداث ناغورنو كاراباخ.
وقال علييف: “نتيجة لإجراءات مكافحة الإرهاب، لم يتضرر المدنيون أو البنى التحتية المدنية. لقد تصرفت أذربيجان بالامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي. إن هذه الحقائق أكدها ممثلو الأمم المتحدة الذين زاروا المنطقة مرتين.
في الواقع، وفقاً للبيانات التي حصلت عليها لجنة التحقيق في أرمينيا، قُتل أكثر من 200 جندي ومدني نتيجة للعدوان العسكري الأذربيجاني في ناغورنو كاراباخ في 19 و20 أيلول سبتمبر. ويعتبر حوالي 12 مدنياً و30 جندياً في عداد المفقودين. وقد تم التأكد من حالات التعذيب ضد ما لا يقل عن 14 شخصاً، 12 منهم عسكريين و 2 مدنيين. وأدى القتال إلى مقتل 3 أطفال. وأصيب 231 جندياً و80 مدنياً بإصابات جسدية متفاوتة.
ونتيجة لسياسة التطهير العرقي المخططة والمتعمدة ضد سكان ناغورنو كاراباخ، تم تهجير جميع السكان تقريباً، أي أكثر من 100 ألف شخص، قسراً دون الوقت والفرصة الكافية لأخذ الممتلكات. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل 64 حالة وفاة بين المدنيين أثناء التهجير القسري وبعده مباشرة، والذي يرتبط بشكل مباشر بالحصار والتطهير العرقي والحرمان الذي عانوا منه أثناء النزوح، مثل المجاعة ونقص الأدوية والرعاية الطبية وغيرها.
وسبق أن أثارت بعثة الأمم المتحدة، التي أشار إليها علييف، العديد من التساؤلات بين الخبراء الدوليين. وترأس البعثة ممثل الأمم المتحدة في أذربيجان، وكانت البعثة نفسها في عدة شوارع في ستيباناكيرت اختارها هو.
