
إذا لم تتوقف الأعمال العدائية، فإن إسرائيل ومؤيديها سيكونون مسؤولين عن توسيع نطاق الحرب… أعلن بذلك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وأشار إلى أن ” إسرائيل تستخدم في جرائمها كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، حيث لو تابع العالم تقارير المستشفيات في غزة، سيرى أن الشهداء والمصابين في غزة قُتلوا أو أًصيبوا بأسلحة محظورة”.
وشدد الوزير الإيراني على أنه “إذا لم يتم إيقاف الحرب في غزة، فستتحمل الولايات المتحدة وإسرائيل وكل داعمي جرائم الحرب مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة”.
وأفاد أن الغرب وداعمي الحرب ما زالوا يدعمون إسرائيل، وقال إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في مواجهة ذلك دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني المضطهد بشكل واضح”.
كما دعا إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.. وأضاف: “نحن ندعم أي مبادرة سياسية تمنع انتشار الحرب وتضمن الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني”. كما أبلغ أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور تركيا قريبا بدعوة من نظيره التركي.
وفي حديثه عن العلاقات الثنائية بين طهران وتركيا، أشار أمير عبد اللهيان إلى أن البلدين اتفقا على اتخاذ إجراءات أكثر فعالية فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة.