في 30 أكتوبر، تلقى العديد من مواطني أرمينيا، الذين يستخدمون هواتف أبل، إخطارات بوجود محاولات للهجوم من قبل فريق قرصنة.
وقال سامفيل مارتيروسيان، الخبير في قضايا أمن المعلومات، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاعة الصحفية لـ “أرمنبرس” أن هذا ليس جديداً، ولكنه استمرار لحالات أخرى.. وبالعودة إلى عام 2020، بعد الحرب التي شنتها أذربيجان، كانت هناك عدة موجات من القرصنة التي استهدفت الهواتف الذكية.
لا يحدد الإشعار الذي تم تلقيه فريق القرصنة الذي ينتمي إليه ومن يقوم بإنشائه.. أستطيع القول أن غالبية الحالات التي تمت دراستها تتعلق بإدخال برنامج التجسس “بيغاسوس” إلى الهاتف. وهو برنامج تجسس أنشأته شركة إسرائيلية خاصة ويتم بيعه للجهات الحكومية في عدد من الدول.
ووفقا للمؤسس المشارك لشركة “CyberHUB-AM”، أرتور بابيان، إذا لم يتلق مستخدمو نظام التشغيل “أندرويد” مثل هذا الإشعار، فهذا لا يعني أن هواتفهم لم تكن مستهدفة.
وأفاد سامفيل مارتيروسيان، خبير أمن المعلومات، أنه في هذه الحالة ليس في الضرورة يتخذ الشخص أي إجراء، وسيظل هاتفه مصاباً. وقد لا يعلم الشخص بالأمر لأنه لن يتغير شيء في طريقة عمل الهواتف. لا يسخن ولا ينفد شحنه بسرعة ولا يسبب أي مشاكل.
ومن بين المستهدفين مسؤولين حاليين وسابقين وشخصيات معارضة وصحفيين وموظفين في مختلف مؤسسات الدولة وموظفي مؤسسات أجنبية تعمل في أرمينيا.