
بحسب “أرمنبريس”، أعلن رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن توقيع معاهدة السلام وتسوية العلاقات مع أذربيجان، وكذلك تسوية العلاقات مع تركيا، من بين خطط الحكومة الأرمينية.
وتابع باشينيان: “تتضمن خططنا التوقيع على معاهدة السلام وتسوية العلاقات مع أذربيجان وتسوية العلاقات مع تركيا. ونحن ندرك أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن المضي قدماً في مثل هذا البرنامج هو في مصلحة دولة جمهورية أرمينيا”.
وبحسب قول رئيس الوزراء الأرميني، فإن الأداة الوحيدة لضمان أمن أرمينيا في النظام العالمي المنهار هي ربط الوطن الأم بالدولة وأراضيها وحدودها المعترف بها دولياً وسلامة أراضيها.
وأضاف:”إن المشكلة الرئيسية والعملية الناشئة عن هذا التصور، مهما بدا غريباً، هو إدراك الموقع الجغرافي للدولة. وقبل المناقشة العالمية للشرق والغرب، والشمال والجنوب، أنا أعتبر أنه من المهم أن ندرك أننا في منطقة جنوب القوقاز، ولدينا أربعة جيران وجميع التهديدات والفرص الرئيسية التي يمكن أن نواجهها مخفية في علاقاتنا معهم. وفي هذا الصدد، من المهم أيضاً تعميق الطبيعة الودية والتعاونية للعلاقات مع جورجيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.