أفاد مكتب حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أنه شاركت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا أناهيد ماناسيان في حلقة نقاش في إطار مؤتمر المحامين الأرمن حول موضوع النازحين قسراً من ناغورنو كاراباخ.
وفي معرض ترحيبها بالمشاركين في الفعالية، أشارت أناهيد ماناسيان إلى أنه فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، فقد زاد نطاق عمل المدافعة عن حقوق الإنسان بشكل كبير.
وقالت المدافعة عن حقوق الإنسان: “نحن نواصل القيام بعملنا الروتيني اليومي، وفي الوقت نفسه، لدينا أكثر من 100 ألف مواطن نازح قسراً، والقضايا المتعلقة بحماية وتعزيز وضمان حقوقهم هي أيضاً أولوية بالنسبة لي. أود أن أشير إلى أننا شاركنا بنشاط في هذه الأعمال منذ اليوم الأول. قمت بزيارة غوريس وكورنيدذور وفايك مع الموظفين، وعملنا أيضاً في الليل.
وحتى الآن، نقوم باستمرار بزيارة أماكن الإقامة المؤقتة للأشخاص النازحين قسراً. تحدثنا خلال هذه الفترة مع حوالي 400 شخص، ونتيجة لذلك تلقينا معلومات عن القتل والتعذيب والتنكيل بالجثث والتشويه وغيره من سوء المعاملة للمدنيين نتيجة العدوان الأذربيجاني، وهو ما يحظره القانون الدولي”.
وشددت أناهيد ماناسيان بشكل خاص على أن أنشطة تقصي الحقائق تسعى إلى تحقيق هدفين: ضمان حماية حقوق النازحين قسراً الذين دخلوا جمهورية أرمينيا والكشف عن الحالات المتعلقة بالتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة، التي حدثت أثناء العمليات الأذربيجانية.
وتابعت المدافعة: “تم التحقق من صحة المعلومات التي جمعناها، وبعد ذلك تم إدراجها فقط في التقرير الأولي الاستثنائي للمدافع عن حقوق الإنسان. وقد تم تقديم التقرير العام، مع قسم استشاري مغلق، إلى المنظمات الدولية والجهات الفاعلة المكلفة بحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك تقديمه إلى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كوثيقة توثق انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أشارت ماناسيان إلى أنه من المهم جداً للهياكل المكلفة بحماية حقوق الإنسان أن تكون حقوق الإنسان الأساسية هي جوهر حل المشكلات، لأنه لا يمكن لأي ظروف سياسية أو إقليمية أن تتغلب على القيم المتعلقة بحقوق الإنسان.
