
في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal)، ذكر رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه بشكل عام، لا يوجد جدول أعمال منفصل فيما يتعلق بالعلاقة بين أذربيجان وناخيتشيفان. وتوجد مثل هذه الأجندة في سياق فتح الاتصالات الإقليمية، حيث ينبغي فتح كافة الاتصالات.
وتطرق باشينيان إلى ملاحظة أن الاتفاقيات الحالية تنص على قيام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بإدارة حركة المرور بين ناخيتشيفان وأذربيجان. وقال: “لم يُنص في أي مكان على أن أي هيئة تابعة لروسيا يجب أن تكون لها السيطرة على أي إقليم في أرمينيا. لم يُكتب في أي مكان أن جمهورية أرمينيا توافق أو تهدف إلى تقليل أو تقييد أي حق سيادي لجمهورية أرمينيا. لم يُنص في أي مكان على وجوب تفويض أي وظيفة مخصصة لمؤسسات الدولة في جمهورية أرمينيا إلى شخص آخر. لم يُكتب هذا في أي مكان وليس المقصود منه أن يقوم شخص آخر بتوفير الأمن في أراضي أرمينيا. لم يُكتب مثل هذا الشيء.”
وبحسب قوله، بعد فشل قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ، تطرح أسئلة كثيرة وهذه الأسئلة مشروعة. وأضاف: “أعني بالفشل أن قوات حفظ السلام الروسية لم تكن قادرة أو غير راغبة في ضمان سلامة الأرمن في ناغورنو كاراباخ. ومن ناحية أخرى، لم يكن هناك أي حديث عن تقييد أي حقوق سيادية لأرمينيا، ولا يمكن أن يكون هناك أي حديث على الإطلاق.
ولكن من ناحية أخرى، أريد أن أقول إنه كما اتفقنا في الاجتماع الأخير في بروكسل، فإن فتح الاتصالات الإقليمية يجب أن يتم على أساس سيادة الدول وولايتها القضائية. ونتيجة لذلك، هل ينبغي للمناطق الغربية من أذربيجان أن تكون مرتبطة بناخيتشيفان، بما في ذلك أراضي أرمينيا؟ نعم بالطبع. هل يمكن لهيئة تنظيم الاتصالات استخدام نفس الطرق بين أجزائها المختلفة، على سبيل المثال، لتوفير اتصال بالسكك الحديدية؟ نعم بالطبع. في هذه الحالة، هل تستطيع أذربيجان استخدام طرق النقل الأرمنية للتجارة الدولية؟ نعم بالطبع. هل ينبغي أن تتاح لأرمينيا الفرصة لاستخدام طرق أذربيجان للتجارة الدولية؟ نعم بالطبع. هل ينبغي أن تتاح للمشاركين في التجارة الدولية الفرصة للتجارة مع تركيا وإيران وجورجيا عبر أراضي أرمينيا؟ نعم بالطبع. نحن مستعدون لهذا الحل ونسمي هذا الاقتراح “مفترق طرق السلام” وندعو جميع شركائنا إلى جعل هذا المشروع حقيقة واقعة معاً”.