في محادثة مع ” news.am”، قال الخبير في الشؤون العسكرية ليونيد نرسيسيان أنه قد يستغرق تسليم الأسلحة الفرنسية، مثل أي أسلحة أخرى يتفق الطرفان على بيعها وشرائها، سنوات. ربما، إذا كنا نتحدث عن الوقت الذي سبق بدء الحرب الأوكرانية، فيمكنني أن أفترض أنه سيتم بيع الأسلحة الجاهزة لأرمينيا.
وقال: “تعد فرنسا إحدى الدول الغربية النادرة التي تنتج جميع مستويات الدفاع الجوي تقريباً، بدءاً من صاروخ Rapid Fire المضاد للطائرات وحتى أنظمة صواريخ Aster الحديثة المضادة للطائرات، والتي يمكن مقارنتها في فئتها بنظام S-300 الروسي بعيد المدى.
ستكون أرمينيا مرتاحة للأسلحة قصيرة ومتوسطة المدى، بما في ذلك نظام Mistral الدفاعي قصير المدى المضاد للطائرات (الأمر يتعلق بعقد توريد Mistral المستقبلي، الذي تحدث عنه وزير الدفاع الفرنسي)، نظام صاروخي قصير المدى Crotale Mk3، وهو من الناحية الفنية قريب من نظام Тор الروسي في الخصائص والقدرات.
يمكن أن يكون نظام Mica متوسط المدى، والذي يشبه في فئته نظام Бук الروسي، مثيراً للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لأرمينيا.
هذه الأنظمة ميسورة التكلفة نسبياً وأكثر ملاءمة لجغرافيا أرمينيا، وأعتقد أن وقت التسليم سيكون أسرع. وفي عام 2020، اشترى المغرب بطارية واحدة من هذا النظام بمبلغ 100 مليون دولار. أعتقد أن أرمينيا قادرة على شراء حتى أربع بطاريات”.
وأضاف الخبير أن إنتاج الأسلحة المشتراة قد يستغرق سنة على الأقل، وخلال هذه الفترة يمكن أيضاً تنظيم التدريب.
وأوصى نرسيسيان بشراء العديد من أنظمة الدفاع المضادة للطائرات.
وأشار إلى أن “جميع الأنظمة الفرنسية متكاملة مع بعضها البعض، مما يسمح باستخدام نظام التحكم الآلي بأكمله معاً، مما يزيد من الكفاءة”.
