بحسب ” news.am”، التقى وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو في وزارة الخارجية الأرمينية، وبعد ذلك أدلوا بتصريحات للصحافة.
وفي كلمته، أشار وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان إلى ما يلي: “أرحب بزيارتكم وزيارة وفدكم إلى يريفان، وأشير إلى أن هذه هي زيارتكم الرابعة لأرمينيا خلال السنوات الخمس الماضية، والثانية كأمينة عامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية. تشهد ديناميكيات الحوار هذه على العلاقات رفيعة المستوى والتعاون الوثيق بين أرمينيا والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، واليوم، في فترة مليئة بالتحديات التي تواجه بلدنا والمنطقة، يُنظر إلى الزيارة على أنها رسالة تضامن ودعم من قبل المنظمة.
زملائي الأعزاء،
كونها جزءاً من المنطقة الناطقة بالفرنسية واسعة النطاق، أعادت أرمينيا التأكيد على ارتباط نظام القيم الذي لا ينفصل بالفرنكوفونية خلال العقود الماضية. ويتجلى ذلك من خلال إنجازات السنوات الأخيرة، بما في ذلك استضافة القمة الفرانكوفونية في يريفان عام 2018، وتولي رئاسة المنظمة لمدة 4 سنوات بسبب الظروف، أي عندما تولينا المسؤولية، تولينا لمدة عامين، ثم تم تمديده.
أحد الاتجاهات الرئيسية للتعاون مع الفرنكوفونية هو تعزيز تعليم ونشر اللغة الفرنسية، بما في ذلك من خلال برنامج 2023-2026 الخاص بالمبادرة الوطنية الفرنكوفونية التي مدتها أربع سنوات الموقعة بين أرمينيا المنطمة الدولية للفرانكوفونية. كما نواصل تعزيز الأجندة الثقافية للفرانكوفونية، وأوضح دليل على ذلك هو تنظيم الفرانكوفونية شهرين في أرمينيا كل عام لمدة عشر سنوات. ولم يكن هذا العام استثناءً، حيث تم تنظيم أكثر من 700 فعالية ثقافية في أرمينيا في الفترة من آذار مارس إلى نيسان أبريل. ودون أن ننسى الاتجاه الاقتصادي، يجب أن أذكر أيضاً أننا نقدر مبادرة تنظيم لقاءات تجارية واقتصادية بمشاركة دوائر الأعمال في دول اتحاد الجمهوريات الاشتراكية الاتحادية والفرص التي توفرها.
ومن مظاهر التزام أرمينيا بتعميق التعاون مع الفرانكوفونية تقديم عرض رسمي لاستضافة الألعاب الرياضية والثقافية الدولية للفرانكوفونية في أرمينيا عام 2027، ونتوقع رداً إيجابياً من المنظمة. أنا متأكد من أنها يمكن أن توفر فرصة فريدة للممثلين الشباب من المجتمع الدولي الناطق بالفرنسية للتوحد حول قيم السلام وحقوق الإنسان والعيش معاً”.
