بحسب ” factor.am”، اعتباراً من 1 تشرين الثاني نوفمبر، ستفرض وكالة سلامة الغذاء الأذربيجانية (AQTA) قيوداً على استيراد المنتجات الغذائية عالية المخاطر من فرنسا إلى البلاد.
ووفقاً لوكالة سلامة الغذاء الأذربيجانية، يجب أن تتم الموافقة على استيراد المنتجات الحيوانية عالية المخاطر من قبل الوكالة بناءً على التشريعات الأذربيجانية. وكجزء من هذا المطلب، عقدت الهيئة اجتماعات مع ممثلي الشركات المستوردة للأغذية من عدد من الدول، بما في ذلك الشركات التي تعمل مع المنتجين الفرنسيين.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الإخطارات العديدة، يُزعم أن الشركات الفرنسية لم تتقدم بطلب إلى وكالة سلامة الغذاء الأذربيجانية (AQTA) مع طلب مماثل.
وقال البيان: “بناء على ذلك، اعتباراً من 1 تشرين الثاني نوفمبر 2023، سيتم تطبيق القيود على استيراد المنتجات الغذائية عالية المخاطر المنتجة في المؤسسات الفرنسية التي لم تتقدم بطلب للحصول على تصريح”.
وعلى خلفية هذا القرار الذي تم اتخاذه في إطار السياسة المناهضة لفرنسا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وأفراد عائلته سيرفضون استخدام واستيراد المنتجات الفرنسية، مع الأخذ في الاعتبار أنه يتم استيراد كل شيء، من مياه الشرب إلى الغذاء، لعائلة علييف من فرنسا.
