في كلمته أمام البرلمان الأوروبي، أكد رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول أن أذربيجان تعلن أنه لا توجد حدود بين أرمينيا وأذربيجان، وهو ما يتناقض مع إعلان ألماتي والاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخراً.
وأضاف أن أذربيجان لديها غموض في قبول أحدث خرائط الاتحاد السوفيتي كأساس لترسيم حدود أرمينيا وأذربيجان، والتي كما يعطي بعض الخبراء سبباً للاعتقاد بأن أذربيجان تخلق أسباباً لتقديم مطالبات إقليمية ضد أرمينيا والبدء في عدوان عسكري جديد.
وذكر بأن قادة أرمينيا وأذربيجان أكدوا مراراً وتكراراً التزامهم القاطع بإعلان ألماتي لعام 1991 كإطار سياسي لترسيم الحدود.
وأكد باشينيان أن إعلان ألماتي وقعته جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاثنتي عشرة في 21 كانون الأول ديسمبر 1991. وقد سجل هذا الإعلان السجلين المهمين التاليين في سياق القضية التي تمت مناقشتها:
1. الاتحاد السوفييتي لم يعد له وجود.
2. تعترف الجمهوريات بسلامة أراضي بعضها البعض وسيادتها وحرمة الحدود الإدارية القائمة، وبالتالي فإن الحدود الإدارية القائمة بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي تصبح حدود الدولة.
