Topسياسة

باشينيان: قبل قمة غرناطة، كانت هناك فرصة جدية لتسجيل اختراق في عملية السلام

وفقاً لرئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، كانت هناك فرصة جدية لتسجيل انفراجة في عملية السلام قبل قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة في بداية تشرين الأول أكتوبر.

خلال كلمته في البرلمان الأوروبي، ذكر نيكول باشينيان أن رئيس أذربيجان رفض الحضور إلى قمة المجموعة السياسية الأوروبية وقبول بيان مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيس فرنسا والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الأرميني، والتي كان من المفترض أن تعبر عن السلام بين أرمينيا وأذربيجان ومبادئ إقامة العلاقات.

وقال باشينيان: “إن المبادئ والمضمون المذكورين أعلاه ليست جديدة على الإطلاق، وقد تشكلت نتيجة للاجتماع الرباعي الذي عقد في براغ في 6 تشرين الأول أكتوبر 2022، والذي شارك فيه رئيس فرنسا ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس أذربيجان ورئيس أرمينيا. لقد تم تجسيد هذه المبادئ في عام 2023 خلال اجتماعات رئيس المجلس الأوروبي ورئيس أذربيجان وأنا في بروكسل، وهناك بيانات عامة حول هذه المبادئ. وقد تم التعبير عن أول المبادئ في إعلان غرناطة الرباعي على النحو التالي: لا نزال أنا والرئيس الفرنسي ورئيس المجلس الأوروبي والمستشار الألماني ملتزمين بجميع الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، على أساس سيادة كل منهما وحرمة الحدود والسلامة الإقليمية، والاعتراف المتبادل بمساحة أرمينيا 29800 كيلومتر مربع وأذربيجان 86600 كيلومتر مربع، كما ورد في تصريحات الرئيس ميشيل بتاريخ 14 أيار مايو و15 تموز يوليو 2023. ودعوا إلى الالتزام الصارم بمبدأ عدم استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة”.

وتابع: “يتم التعبير عن هذا المبدأ نفسه في بيان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، استناداً إلى نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بروكسل في 14 أيار مايو، بمشاركة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، ورئيس أذربيجان، ومشاركتي. لقد أكد الزعماء، ونحن نتحدث عني وعن رئيس أذربيجان، التزامهم القاطع بإعلان ألماتي لعام 1991 وبسلامة أراضي أرمينيا البالغة مساحتها 29800 كيلومتر مربع ومساحة أذربيجان البالغة 86600 كيلومتر مربع على التوالي”.

وبحسب قوله، في أعقاب نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عقد في 15 تموز يوليو في بروكسل بمشاركة رئيس المجلس الأوروبي ورئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن ذلك في بيانه: “أكد زعيما أرمينيا وأذربيجان مرة أخرى بشكل كامل احترامهما لسلامة أراضي الدولة الأخرى وسيادتها، على أساس أن أراضي أرمينيا تبلغ 29 ألف 800 كيلومتر مربع، وأراضي أذربيجان 86 ألف 600 كيلومتر مربع”.

وأضاف باشينيان: “بعد هذه الاتفاقات، أكدت علناً عدة مرات أن جمهورية أرمينيا تعترف بسلامة أراضي 86600 كيلومتر مربع من أذربيجان، لكن رئيس أذربيجان لم يدلي بمثل هذا التصريح. وقد أعلن مؤخراً أنه يعترف بسلامة أراضي أرمينيا، لكنه لم يذكر الـ 29800، الأمر الذي يجعل بعض المحللين يخشون أنه يترك غموضاً خاصاً لدفع المطالبات الإقليمية ضد أرمينيا. تم التوصل إلى اتفاق الاعتراف بالسلامة الإقليمية بأعداد محددة على وجه التحديد حتى لا تسمح أرمينيا أو أذربيجان بالغموض عند الاعتراف بسلامة أراضي كل منهما، على سبيل المثال، بالقول إن جزءاً من أراضي البلد المعني لا ينتمي فعلياً إليه”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى