
أبلغت وزارة الخارجية الأرمينية أنه أجرى وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان محادثة هاتفية مع وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا.
وخلال المكالمة الهاتفية، تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع الأمني الحالي في جنوب القوقاز.
وأكد الوزير ميرزويان أنه على الرغم من الرسائل التي وجهها الشركاء الدوليون، لجأت أذربيجان مرة أخرى إلى استخدام القوة في 19 أيلول سبتمبر، وبعد حصار ناغورنو كاراباخ الذي دام 9 أشهر، اضطر أكثر من 100 ألف أرمني إلى مغادرة وطنهم والعثور على مأوى آمن في أرمينيا. وشدد أرارات ميرزويان على أن تصرفات أذربيجان كانت جزءاً من سياسة التطهير العرقي المخطط لها مسبقاً، والتي حذرت منها جمهورية أرمينيا باستمرار. وتمت الإشارة إلى التحديات الإنسانية التي يواجهها الأرمن النازحون من ناغورنو كاراباخ وقضايا معالجة حقوقهم.
وفي سياق الوضع الأمني العام في المنطقة، تم التأكيد على ضرورة كبح أي تطلعات نحو سيادة جمهورية أرمينيا وسلامتها الإقليمية.
تبادل الجانبان الأفكار حول جدول الأعمال الثنائي بين أرمينيا وإستونيا، وقضايا تعميق الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن التفاعل على المنصات المتعددة الأطراف.