يجب معاقبة النظام الأذربيجاني بتهمة التطهير العرقي… أعلن بذلك نائب رئيس البرلمان في جمهورية أرمينيا، رئيس الوفد الأرميني إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، روبين روبينيان، خلال مناقشة طارئة حول الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ تحت قبعة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وشدد روبينيان على أن “أذربيجان كانت لديها نية واضحة لتنفيذ تطهير عرقي في ناغورنو كاراباخ، وقد فعلت ذلك”.
وإلى جانب ذلك، على حد قوله، فإن استهزاء النواب الأذربيجانيين يثير الدهشة، لأنهم يدعمون نظام الإبادة الجماعية الاستبدادي.
وبحسب روبينيان، فإنهم يطلقون على الأرمن النازحين قسراً مواطنين أذربيجانيين، لكن لم ترد أنباء عن الخسائر أو ما يحتاجه النازحون من ناغورنو كاراباخ.. وأكد روبينيان أنه إذا تذكرنا أن النواب الأذربيجانيين يحمون النظام الأذربيجاني، فإن كل شيء سوف يصبح في مكانه.
وقال روبينيان “رداً على السيد يافروف، يجب أن أذكر أن هؤلاء الناس فقدوا خجلهم كثيراً لدرجة أنهم حتى بعد التطهير العرقي لسكان بأكملها قبل بضعة أسابيع، جاءوا إلى هذه المنظمة وأطلقوا على أرمينيا اسم “أذربيجان الشرقية”.
ووفقاً له، ليس من الضروري أن تكون عبقريا لكي تفهم أن تصرفات باكو في حرب عام 2020، والتطهير العرقي الأخير، والمطالبة بممر خارج الحدود الإقليمية من أرمينيا، وعدم الاعتراف بحدود البلاد تشهد على شيء واحد… الآن تشكل أذربيجان تهديداً من وجهة نظر النظام والقانون الدوليين.
وأضاف: “هذا النظام يجب أن يعاقب بالطبع بموجب القانون… إن أرمينيا تنتظر دعم المجتمع الدولي وكل واحد منكم شخصياً مدعي بذلك. وقال روبينيان: “الأمر لا يتعلق بأرمينيا فقط، بل يتعلق بالنظام الدولي والقانون الدولي”.
دعونا نذكر أنه في وقت سابق اعتمد نواب البرلمان الأوروبي قراراً غير ملزم في الجلسة العامة التي عقدت في ستراسبورغ، يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق عقوبات مستهدفة ضد قادة أذربيجان والمسؤولين عن العدوان والانتهاك لحقوق الإنسان ضد الشعب الأرمني في ناغورنو كاراباخ.
