
إن مسألة بقاء قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ أم لا، لا تعتمد علينا وحدنا، لأننا نعلم أيضاً أن روسيا تجري مناقشات معينة مع أذربيجان حول هذا الموضوع… هذا ما أفاد به رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان ذلك في مقابلة مع التلفزيون العام، حيث تناول مسألة ما إذا كان ينبغي لقوات حفظ السلام الروسية البقاء في ناغورنو كاراباخ أم لا.
قال رئيس الوزراء: الجانب الروسي أجروا مناقشات معنا.. ولا أستطيع أن أعطي إجابة مباشرة وملموسة على هذا السؤال”.
وفيما يتعلق بالملاحظة القائلة بأنه إذا غادرت قوات حفظ السلام الروسية ناغورنو كاراباخ، فهل من الممكن أن يأتوا إلى أرمينيا والتمركز في أرمينيا، قال رئيس الوزراء. “لا أرى أي منطق في ذلك، لأنهم قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ، وإذا غادروا ناغورنو كاراباخ، فيجب عليهم الذهاب إلى روسيا.. سؤال آخر: هل سيذهبون إلى روسيا عبر أذربيجان أم عبر أرمينيا؟ لا أعتقد أنها مسألة مبدأ. لكن لا يوجد أي مبرر قانوني لإقامتهم في أرمينيا ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك مشكلة في بقاء القاعدة العسكرية الروسية 102 في أرمينيا أم لا، مع الأخذ في الاعتبار أن أرمينيا قد تتعرض للهجوم غداً وستعلن روسيا مرة أخرى أن الحدود لم يتم ترسيمها، أجاب باشينيان: “أسباب وجود القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا واضحة للغاية، وهذه الأسباب لا تزال قائمة ولا نثير أي قضايا تتعلق بها”.