اعتبر وزير خارجية جمهورية أرمينيا السيد آرارات ميرزويان أن رد الأمم المتحدة ما يخص العدوان الأخير على ناغورنو كاراباغ جاء متأخراً جداً وأقل مما نتوقعه، لكن الأمم المتحدة أكدت أنه سيكون هناك بيان خاص للوضع… هذا ما أفاد به وزير خارجية جمهورية أرمينيا السيد آرارات ميرزويان خلال جلسة الأسئلة والأجوبة مع الحكومة في الجمعية الوطنية الارمينية في إشارة إلى سؤال أرمين خاتشاتوريان نائب فصيل العقد المدني.
وشدد النائب على أن مجموعة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة غادرت إلى ناغورنو كاراباغ في وقت متأخر ونتيجة لأنشطتها تم تسجيل رقم قياسي أثار الغضب، وأضاف: “كان هناك ممثلون عن تركيا والمجر وألبانيا وباكستان وروسيا في مجموعة المراقبة التابعة للبعثة.. بمعنى آخر، قبل إرسال فريق المراقبة، كان ينبغي للأمم المتحدة أن تفهم أثناء تشكيل هذا الفريق أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مراقبة موضوعية، وقد جرت محاولة لإخفاء الكارثة الكبرى التطهير العرقي، قدر الإمكان”.
وقال ميرزويان إن جمهورية أرمينيا ناشدت ونبهت وأبلغت واستجابت وطالبت بالتدخل من العديد من الهياكل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ووكالاتها ذات الصلة… كما عقدت اجتماعات لمجلس الأمن: “للأسف لم نتلق رداً كافياً. لقد تحدثنا أيضاً عن هذا، إذا كان هذا هو رد الأمم المتحدة فقد فات الأوان وأقل مما ينبغي. ومن ناحية أخرى أود أن أعرب عن أملي في ألا يكون هذا هو رد الفعل وأن على الأمم المتحدة ووكالاتها أن تتصرف في هذه الحالة، ولكن متأخراً للأسف، ولكن أكدوا أنه سيكون هناك بيان مماثل، “سننتظر ونرى”…